وعمد شبّان غاضبون في ضاحية نانتير الواقعة غربي العاصمة والتي قتل فيها الفتى نائل الذي يبلغ من العمر 17 عاما- إلى إضرام النار في أحد المصارف، وتخريب آلات السحب النقدي وتكسير واجهات زجاجية. وعلى إثر اندلاع حريق كبير في مستودع حافلات النقل العام بضاحية أوبيرفيلييه شمالي العاصمة الفرنسية، قالت مصادر: إن وزير الداخلية الفرنسي انتقل إلى مركز قيادة الشرطة الوطنية لمتابعة الأحداث الأمنية في كامل فرنسا.
وشهدت مدن أخرى شمالي البلاد وجنوبيها صدامات ومناوشات بين متظاهرين وقوات الأمن. وكانت السلطات الفرنسية قد نشرت 40 ألف رجل أمن تحسبا لليلة ثالثة من أعمال العنف، إثر مقتل الفتى ذي الأصول الجزائرية برصاص شرطي يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: الوفاق
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال