ونقلت وكالة “تاس” عن الرئيس الفنزويلي قوله في برنامج “مع مادورو” الأسبوعي الذي يبثه التلفزيون الفنزويلي: إنه “يجب أن يرفض العالم هذه الإبادة للشعب الفلسطيني بشكل واضح”، مضيفاً: إن “هذه ليست حرباً فالمساجد والكنائس تتعرض للقصف ما يعني أنها إبادة جماعية”.
وشدد مادورو على أنه يجب على “جميع مسيحيي فنزويلا والعالم من كاثوليك وأرثوذكس أن يرفعوا صوتهم لوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، داعياً إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي يضمن “استعادة حق الفلسطينيين في السلام والاستقلال في دولتهم”.
وأشار مادورو إلى أن فنزويلا أرسلت 30 طناً من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستواصل تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو عبارة عن قتل للمدنيين الأبرياء، والولايات المتحدة والغرب يتحملان مسؤولية ذلك.
وقال الشيخ قاسم: إن “العدوان الإسرائيلي على غزَّة ليس حرباً بل قتلٌ للمدنيين والأطفال والنساء وتدميرٌ للبيوت”، موضحاً أن “المسؤولية هنا تقعُ على أميركا وأوروبا والكيان الصهيوني”.
وأضاف: إن طوفان الأقصى حقَّق هزيمةً (إسرائيليةً) لا تُمحى، وتبني الدول الغربية للعدوان والهمجية (الإسرائيلية) هزيمةٌ إنسانية لا تُمحى.
وأشار إلى أن حزب الله في قلب معركة المقاومة للدفاع عن غزَّة، وفي مواجهة الاحتلال وعدوانه في فلسطين ولبنان والمنطقة.
وفي شأنٍ متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف “إطلاق نار إنساني فوري” في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إليه، لتلبية الاحتياجات المتزايدة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث العدوان الإسرائيلي: لا شيء يبرر القتل الجماعي الذي تشهده غزة، وأكرر دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فوراً، من أجل التخفيف من هذه المعاناة الهائلة، ووجوب تسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون.
وأشار إلى أن المساعدات التي دخلت إلى القطاع مجرد قطرة في محيط الحاجات، ما يتطلب إدخال المزيد منها، إضافةً إلى أن مخزونات الأمم المتحدة من الوقود في غزة ستنفد خلال أيام، ما يهدد بكارثة أخرى.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال