يُعدّ التسلل والوصول العميق للمعلومات من مزايا إسرائيل على أعدائها.
حیث يُظهر التاريخ اليهودي أن التجسس والتسرب في هياكل السلطة كانا دائمًا عنصرًا مهمًا لبقائها ولكن منذ عدة سنوات، أصبح هذا العنصر من عناصر السلطة بديلاً عن نفسه في الأراضي المحتلة.
منذ أن قررت إيران التركيز تحديدًا على تجنيد الجواسيس من بين المواطنين الإسرائيليين،واجهت مشكلة كبيرة تُسمى _بیع إسرائيل _ في قلب الأراضي المحتلة.
رغم أن النظام التعليمي والهياكل الثقافية ركّزت بشكل كبير على بناء نموذج وطني وترسيخ إسرائيل كموطن رئيسي لسكان الأراضي المحتلة ولكن، يبدو أن كل هذا لم يجعل إسرائيل مقدسة لجميع سكانها.
ففي تقرير، كشف عبر شبكة کان عن النمو الملحوظ في قضايا التجسس الإسرائيلي لصالح إيران.
فقد أصبحت هذه القضية مشكلة رئيسية لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وتحدثت عن أبعاد مُقلقة لتغلغل أجهزة الاستخبارات الإيرانية في عمق الأراضي المحتلة.
هذه مهمة بالغة الصعوبة بالنظر إلى صغر مساحة فلسطين المحتلة وعدد سكانها، لكن إيران نجحت في إدارتها.
و تُظهر هذه التقارير بوضوح حقيقة تشرذم إسرائيل والخلافات الداخلية، وهي خلافات قد تكون أخطر بكثير من عدو خارجي.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال