722

اطلاق النار على السلام

أسطول الصمود هو مجموعة سفن متعددة الجنسيات كان من المفترض أن تبحر إلى ساحل غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.
فبعد هزيمة السفن السابقة، سعى نشطاء حقوق الإنسان الفلسطيني ومناضلو الحرية من جميع أنحاء العالم إلى كسر حصار غزة بأسطول عالمي ولكن رغم كل جهودهم، شنت إسرائيل هجومًا بطائرة مسيرة على السفينة الرئيسية للأسطول صباح ۹ من سبتمبر.
فأدى الهجوم إلى اندلاع حريق في جزء من السفينة، وتعرضت حياة عدد من أعضاء فريق الصمود للخطر، لكنهم نجوا.
هذه السفينة ليس لها استخدام عسكري، وقد جُهزت فقط لتوصيل الطعام إلى سكان غزة.
مع أن شعوب الشرق الأوسط تدرك جيدًا طبيعة إسرائيل، ولكن بعد الإبادة الجماعية في غزة، لم يعد الکیان الصهيوني يرغب في الحفاظ على صورته أمام الرأي العام الغربي.
کما فقد مواطني الدول الغربية الذين وقفوا يومًا ما وصفقوا لإسرائيل بعيون دامعة خلال افتتاحية فيلم (قائمة شندلر) يُدهشون الآن من تصرفات الکیان الصهيوني في وجه أكثر الحركات سلمية ويرى المجتمع القائم أمامه نظام فصل عنصري لا يلتزم بأي حدود أخلاقية.
كانت إسرائيل تنوي بث الرعب بهذا العمل العسكري، لكن لا يبدو أن شعب أسطول صمود سيتراجع عن قراره.
لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال