خلال حرب الاثني عشر يومًا بين إسرائيل وإيران، وعندما استطاعت إيران تحقيق تفوق عسكري، أخبار عن هروب إسرائيليين إلى قبرص ليلًا.
بسبب حظر السفر وإغلاق الخطوط الجوية، فر العديد من الإسرائيليين إلى قبرص على متن سفن سياحية بتكلفة باهظة.
في الوقت نفسه، حوّل مستخدمو الإنترنت هذه الهروب إلى مادة للنكات حول فكرة الأرض الموعودة.
لكن الآن، يقول أحدث مقال في صحيفة يديعوت أحرونوت إن الميمات الإلكترونية لم تكن مجرد نكتة
يشير التقرير إلى أن شراء الصهاينة للعقارات في قبرص قد نما بمعدل غير مسبوق، مما تسبب في خوف وغضب غير مسبوقين بين الشعب القبرصي.
حیث أصدر الأمين العام للحزب الكنسي القبرصي اليساري تحذيرًا غير مسبوق في مؤتمره المثير للجدل، مشيرًا إلى هذه المشتريات، لا سيما بالقرب من المناطق الاستراتيجية في البلاد.
يدرك الشعب القبرصي جيدًا تاريخ احتلال فلسطين، ويعلم أن كل شيء بدأ بهذه المشتريات البسيطة للأراضي والممتلكات.
إنهم يخشون أنه مع تزايد الصراعات واستمرار الحروب العديدة في الأراضي المحتلة، فإن قبرص ستصبح بمثابة أرض موعودة بديلة لسكان منازل القاطنين الفلسطينيين.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال