1662

صعود الأسود أم رحلة الفينيق؟

يقدم أحدث مقال في وول ستريت جورنال حول تعيين قادة عسكريين إيرانيين جدد تحليلاً شيقاً.
في هذا المقال، حاول الكاتب تحليل عواقب إقصاء قادة الصفين الأول والثاني في الحرس الثوري.
كان هؤلاء القادة من القوى الشعبية لجيل الشباب في الثورة الإسلامية الإيرانية.
جيل واجه تحديين جوهريين
الصراعات الداخلية والاغتيالات واسعة النطاق التي شنتها جماعة مجاهدي خلق الإرهابية والحرب مع جيش البعث العراقي.
في النهاية، تغلب هذا الجيل على كلا التحديين، ومن هاتين الصدمتين الهائلتين، وُلدت عقيدة تطوير الصواريخ الإيرانية.
يضيف مقال وول ستريت جورنال أن هؤلاء القادة كانوا في القيادة لسنوات، كانوا معروفين، وكان من الممكن التخطيط للعديد من أفعالهم.
لكن إسرائيل تواجه الآن من يفتقرون إلى تحليل تفكيرهم ورؤيتهم العسكرية، على الأقل على المدى القصير.
القادة الذين واجهوا صدمة (الاغتيال المفاجئ) خسروا جزءًا كبيرًا من ثروتهم العسكرية والبشرية.
يعتقد العديد من المحللين العسكريين الآن أن القادة الجدد قد يقدمون أسبابًا عديدة للمرشد الأعلى الإيراني لإعادة النظر في فتوى حرمة القنبلة الذرية
وعلى الرغم من الغموض الكبير الذي يكتنف البرنامج النووي الإيراني بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، فإن توجه إيران نحو الطاقة النووية ليس مستبعدًا على الإطلاق.
ويبقى أن نرى كيف سيتذكر التاريخ هذه الأيام: هل هي أيام نهضة الأسود أم أيام رحلة طيور الفينيق من الرماد؟
لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال