مخيف، هي الكلمة التي استخدمتها وسائل الإعلام العبرية لوصف مناورات الصواريخ الإيرانية الأخيرة في الخليج الفارسي.
ويبدو أن هذه المناورات، التي أُجريت بحضور وحدات مُختلفة من الحرس الثوري،أربكت حسابات الكثير من الصهاينة.
فإسرائيل، التي ذاقت طعم الصواريخ الإيرانية التي تزن طنًا ونصفًا في حرب ال 12 يومًا،تواجه الآن اختبار صواريخ تزن 4 أطنان.
فقد كانت هذه المناورات بمثابة تحذير حتى الآن.
مع ذلك، فتحت إسرائيل مخابئها خلال هذه المناورات ولكن رغم كل هذه المخاوف، لا تنوي إسرائيل التوقف عن البحث وعن المغامرة.
فأيام متوترة تنتظر المنطقة.
وأيام ستظهر كم ستكلّف طموحات الصهاينة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال